حادث مؤلم اهتزت له ساكنة منطقة كورنيش آسفي صباح اليوم الثاني من عيد الأضحى، وهو اليوم الذي يعرف مزاولة الساكنة لإحدى العادات والتقاليد تلك المتعلقة بصب الماء على المارة من طرف شباب المدينة عندما دهست سيارة كانت مارة من المنطقة طفلا لا يتعدى عمره 13 كان من ضمن الشباب الذين يزاولون هاته العادة، بحيث اردته على الفور قتيلا. هذا وقد تم نقل الجثة صوب مستودع الأموات،في انتظار تسليمها إلى أهلها وذويها قصد دفنها. ومعلوم أن ظاهرة "بوهيروس" التي تدخل ضمن عادات وتقاليد ساكنة آسفي لم يقبلها هاته السنة عدد من المتتبعين لكونها تزامنت ووباء كورونا الذي ارتفعت الاصابات به في صفوف المواطنين والمواطنات في الأيام الأخيرة، كما أنه وبعد مشاهدة ومتابعة الساكنة للعديد من الفيديوهات المتعلقة بهاته الظاهرة صباح اليوم السبت لاحظت غياب مسافة التباعد بين المشاركين والمشاركات،وعدم استعمالهم الكمامات، وهو ما ينذر بكارثة لا قدر الله.