أغلقت السلطات المحلية بمدينة الفقيه بنصالح صباح اليوم الأربعاء أربعة أزقة محيطة بنقطة انطلاق الإصابات الجديدة التي سجلت اليوم، وذلك رغم رفع الحجر الصحي عن المدينة وتصنيف الإقليم ضمن منطقة التخفيف رقم 1 ووضع جميع أفراد أربع عائلات من المخالطين قيد تدابير الحجر . وأحصت السلطات لحد كتابة هذه السطور 187 مخالطا لعاملة النظافة بالمكتب الوطني للكهرباء بمدينة الفقيه بنصالح. وأكدت مصادر مسؤولة من المديرية الجهوية للصحة بجهة بني ملالخنيفرة ، أن هؤلاء المخالطين يتوزعون بين 102 مخالط بالفقيه بنصالح ، و82 مخالط ببني ملال و03 مخالطين بتاكلفت إقليمأزيلال. وقفز عدد المصابات بفيروس كرونا المستجد وسط بؤرة عاملة النظافة بمدينة الفقيه بن صالح إلى 9 حالات كلهن نساء بعد تسجيل أربع إصابات جديدة صباح اليوم الأربعاء هن جارتين لزوجة ابن عاملة النظافة وعمتين لها . فيما ارتفع العدد الإجمالي للإصابات بهذا الإقليم منذ ظهور الوباء إلى 25 حالة بينها تسع حالات قيد العلاج والتكفل بمستشفى بنجرير ، وحالتي وفاة ، و14 حالة شفاء. و بجهة بني ملالخنيفرة إلى 132 حالة مؤكدة. وطرح العديد من المواطنين بالمدينة عدة تساؤلات من قبيل كيف تم السماح بالتجمع والاختلاط وعدم فك التجمع المنظم من طرف العائلة التي عرفت ازدياد مولودة خلال" حفل الرفيسة " ، رغم الدعوات المعلنة رسميا بتجنب الاختلاط والتجمعات والحفاظ على التباعد الاجتماعي والجسدي ؟! وهل فعلا سارعت المديرية الإقليمية للصحة إلى القيام بالتحاليل المخبرية لجميع المخالطين فور تسجيل الحالة الأولى لعاملة النظافة، وهل سيتم فتح بحث قضائي في الموضوع؟