ارتفع عدد المصابات بفيروس كورونا المستجد وسط بؤرة عاملة النظافة بمدينة الفقيه بن صالح إلى 9 حالات كلهن نساء، مما دفع السلطات المحلية إلى إغلاق أربعة أزقة محيطة بنقطة انتشار هاته الإصابات يوم الأربعاء 24 يونيو 2020 رغم رفع الحجر الصحي عن المدينة وتصنيف الإقليم ضمن منطقة التخفيف رقم 1، ووضع جميع أفراد أربع عائلات من المخالطين قيد تدابير الحجر . لكن السؤال المطروح هو كيف تم السماح بالاختلاط وعدم فك التجمع المنظم من طرف العائلة التي عرفت ازدياد مولودة خلال" حفل الرفيسة " رغم الدعوات المعلنة رسميا بتجنب الاختلاط والتجمعات والحفاظ على التباعد الاجتماعي والجسدي ؟! وهل فعلا سارعت المديرية الإقليمية للصحة إلى القيام بالتحاليل المخبرية لجميع المخالطين فور تسجيل الحالة الأولى لعاملة النظافة ؟! إن ظهور هذه البؤرة العائلية يؤكد أن هناك خلل ما في تنزيل التدابير الوقائية بالمدينة مما يستدعي إجراء بحث قضائي لتحديد الظروف والملابسات وترتيب الآثار القانونية والإدارية على نتائجه .