تعيش مدينة القنيطرة حالة من الخوف ، والقلق ، بعد إكتشاف إصابتين بوباء فيروس كورونا كوفيد-19، في وحدة صناعية في مدينة القنيطرة ولتعيش المدينة حالة من التوجس خوفا من ظهور بؤر صناعية، كما كان حدث في الدارالبيضاء. الشيء الذي سيرفع من عدد المخالطين المحتمل إصابتهم. ويأتي هذا الخبر،ليبدد أمل آنحصار الوباء في المدينة والذي دام لاكثر من 13 يوما . وتتعلق الحالاتان بعاملتين في وحدة صناعية خاصة “بالكابلاج “في المنطقة الصناعية “أولاد بورحمة” في مدينة القنيطرة وتنحدر اامصابتان القاطنتان في المدينة من مدينة الخميسات ومدينة سوق الغرب. إكتشاف الحالتين، ونظرا الإختلاط المصابة المنحدرة من سوق أربعاء الغرب بعائلتها ومحيطها ، فقد باشرت السلطات الطبية والمحلية والديك الملكي ليلة أمس عمليات لتنقيل كل مخالطيها إلى مستشفى الإدريسي بالقنيطرة، لإجراء التحاليل المخبرية الضرورية. وتمت عملية نقل أكثر من 50مخالطا ،ليلة أمس السبت بعدما حلت بالمنطقة التي تسكن فيها الحالة المنتمية إلى سوق أربعاء الغرب. وذلك كإجراء آحترازي لإكتشاف الحالات المحتملة ، والتي قد تتسبب في آنتشار العدوى في المنطقة في حال كانت الإصابات مؤكدة. وتفضح حالة مصنع “الكابلاج” التساهل في تطبيق طوارئ الحجر الصحي . فهذه الحالة تقطن في مدينة القنيطرة، وتنقلت إلى منزل أسرتها بسوق اربعاء الغرب ،رغم أن طوارئ الحجر الصحي لا تسمح بذلك. وهناك تخوف من أن تكون الحالة الثانية، قد تنقلت إلى بيت أسرتها. وتأتي هاتان الإصابتان ،بعد إعلان وزارة الصحة عن تعزيز تدابير السلامة الصحية في وحدات صناعة السيارات، قصد حماية صحة العاملين فيها وإعطاء ضمانات لعودة النشاط التدريجي لهذه الوحدات… وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات ،والمواطنين، الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية