في خطوة استباقية لمحاصرة وباء كورونا المستجد كوفيد 19 تقوم المصالح الطبية ببني ملال بمواصلة إجراء التحاليل المخبرية للمخالطين لسيدة النظافة بالفقيه بن صالح التي تأكد إصابتها بفيروس كورونا، وهي سيدة في عقدها السادس تشتغل عاملة نظافة بوكالة لتوزيع الماء والكهرباء بمدينة الفقيه بن صالح. وبلغ عدد المخالطين لحالة الفقيه بن صالح على مستوى كل من أقاليم الفقيه بن صالح و بني ملالوأزيلال 187 مخالطا لحدود الساعة بعد جرد المصالح الطبية لأسمائهم وأماكن تواجدهم، وشرعت منذ يوم الاثنين الماضي في إجراء التحاليل المخبرية لجميع المخالطين في محاولة منها لمحاصرة بؤرة الفقيه بن صالح التي بلغ الحالات المؤكدة إلى حدود الساعة 9 حالات. وأفادت مصادر الجريدة أن السيدة المصابة بالفيروس كانت رفقة زوجة ابنها بإحدى مصحات مدينة بني ملال التي وضعت فيها مولودها بعملية قيصرية والتي تأكد إصابتها هي الأخرى بالفيروس، مما دفع المصالح المختصة إلى جرد أسماء جميع المخالطين المحتملين، وشملت أطباء وممرضين ومستخدمين بذات المصحة، بالإضافة إلى المرضى ومرافقيهم الذين تلقوا العلاج بها. وعلاقة بالموضوع تم نقل 3 أفراد من أسرة واحدة بتاكلفت إقليمأزيلال يوم الاثنين الماضي لمدينة بني ملال من أجل إجراء التحاليل المخبرية والتي جاءت سلبية، ويتعلق الأمر بسيدة ومولودها وأم زوجها كانوا بالمصحة السالفة الذكر وقد تم إعادتهم إلى منزلهم بأيت تامجوط جماعة تاكلفت ليلة أمس، كما تم نقل سيدة أخرى من واويزغت ورضيعها وسيدة ثانية من تيموليلت ورضيعها يوم أمس الثلاثاء 23 يونيو إلى مدينة بني ملال لإجراء التحاليل المخبرية، ومن المنتظر نقل سيدتين أخريين إحداهما من أفورار والأخرى من بني عياط لذات الأمر. يذكر أن الأشخاص الذين تم نقلهم من أزيلال لإخضاعهم للتحاليل المخبرية كانوا نزلاء بالعيادة الخاصة ببني ملال إما من أجل الولادة/الوضع أو إجراء عملية جراحية.