علمت أحداث.أنفو من مصدر دبلوماسي مغربي في إسبانيا، أن عملية إرجاع المغاربة العالقين التي انطلقت أمس الأربعاء 10 يونيو من إسبانيا في اتجاه المغرب عبر رحلات جوية من مطار مالاكًا نحو مطار تطوان، تهم أولا المغاربة الذين سافروا إلى إسبانيا بواسطة تأشيرة سياحية قصيرة المدة، ووجدوا أنفسهم عالقين هناك بسبب الإجراءات التي اتخذتها السلطات المغربية للتصدي لانتشار وباء كورونا، والمتمثلة في إغلاق الحدود وتوقيف الرحلات الجوية والبحرية مع إسبانيا منذ 13 مارس الماضي. وأضاف المصدر الدبلوماسي أن عدد المغاربة العالقين في إسبانيا من بين هذه الفئة يفوق 3000 مغربي، حسب اللوائح التي تتوفر عليها مختلف القنصليات المغربية في إسبانيا. وبما أن الرحلات التي تم الشروع في تنظيمها انطلاقا من يوم أمس الأربعاء تتم بوتيرة إرجاع 300 مغربي في اليوم، فإنه قد تستغرق مدة إرجاع هذه الفئة من المغاربة عشرة أيام.. وأوضح الدبلوماسي المغربي لأحداث.أنفو أنه بعد إرجاع كل المغاربة الذين سافروا إلى إسبانيا بواسطة تأشيرة سفر قصيرة المدة، سيتم الانتقال إلى مرحلة إرجاع المغاربة الحاصلين على الجنسية الإسبانية، المسجلين في التمثيليات الدبلومسية الإسبانية في المغرب على أنهم مغاربة حاملون للجنسية الإسبانية ومقيمون في المغرب، والذين سافروا إلى إسبانيا بجوازات سفر إسبانية، وعلقوا هناك خلال الجائحة. أما المغاربة العالقون الذين يتوفرون على بطاقة الإقامة في الديار الإسبانية، وغير الحاملين للجنسية الإسبانية، فيوضح مصدرنا أنه ربما سيتم التعامل مع حالاتهم بعد الانتهاء من عملية إرجاع المغاربة العالقين في إسبانيا المندرجين ضمن الفئة الأولى والثانية. ويشار إلى أن هناك فئة كثيرة العدد من المغارب الذين لديهم بطاقات الإقامة بالديار الإسبانية، كانوا يقومون برحلات بين المغرب وإسبانيا، دون أن يكون لديهم عمل قار في إسبانيا، وخلال إقامتهم هناك يقطنون رفقة أشخاص آخرين يتقاسمون معهم واجبات الكراء، وهم لا يشتغلون حاليا في إسبانيا، ولا يتوصلون بأية مساعدة مالية من أية جهة مغربية أو إسبانية، ويطالبون بإيجاد حل لمعاناتهم، وإعادتهم إلى المغرب من إسبانيا العالقين فيها.