عقدت الوكالة الحضرية لمراكش اجتماعا هاما بالتنسيق مع المجلس الجهوي لهيئة المهندسين المعماريين لمراكش - آسفي، وذلك لتدارس سبل وآليات تشجيع الاستثمار. ويندرج هذا الاجتماع في إطار تنزيل الاجراءات العملية للحد من تأثير انتشار جائحة (كوفيد-19) والتخفيف من تداعياتها على قطاع التعمير وعملا بمقتضيات الدورية الوزارية الصادرة مؤخرا لوزيرة اعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة حول تشجيع الاستثمار. وقد حضر أشغال هذا الاجتماع، الذي ترأسه مدير الوكالة الحضرية لمراكش، عدد من أطر ومسؤولي الوكالة الحضرية الى جانب نصر الدين نجيمة رئيس هيئة المجلس الجهوي للمهندسين المعماريين لمراكش-آسفي مرفوقا بممثلين عن أعضاء الهيئة. وبالمناسبة، عمل الجانبان على الوقوف على مضامين الدورية الوزارية لتدارس مقتضياتها من أجل وضع تصور يسمح بتنزيل مضامينها في إطار تشاركي تكريسا لمقاربة الإنصات والانفتاح التي تعتمدها الوكالة الحضرية لمعالجة القضايا والاهتمامات المشتركة. وأكد مدير الوكالة الحضرية لمراكش، أن هذا اللقاء الأول من نوعه يندرج ضمن سلسلة من اللقاءات المبرمجة بالتنسيق مع الفرقاء المؤسساتيين وهيآت عن القطاعين الخاص والعام من مهنيين ومقاولين. وأضاف لقمان أن الاجتماع الذي تم عقده، بالإضافة إلى الاجتماعات المقبلة تلتزم بكل قواعد وإجراءات السلامة الصحية للمجتمعين. وفي ختام هذا الاجتماع عبر من خلاله المشاركون اخراطهم انطلاقا من الحس الوطني العميق عزمهم على الحفاظ على المكتسبات التي حققتها بلادنا في مواجهة جائحة كوفيد 19 مثمنين المجهودات التي تبذلها الوزارة الوصية على القطاع والتي تتابع بشكل يومي سير العمل بالوكالات الحضرية في هذه الظرفية الحرجة. وللتذكير فقد عقدت الوزيرة نزهة بوشارب مؤخرا اجتماعا مطولا مع الوكالات الحضرية التسعة والعشرون للوقوف على العمل بهذه الوكالات وتقييم إنجازاتها خلال فترة الحجر الصحي. ودعت الوزيرة مدراء الوكالات الحضرية إلى تكثيف الجهود للتخفيف من تأثير الجائحة على عمل هذا المرفق الإداري الحيوي وبذل المزيد من الجهود والتسريع من وتيرة دراسة الملفات وتقديم المساعدة التقنية للمستثمرين في قطاع البناء و العقار.