انتقد فريق الرجاء البيضاوي بطريقته الخاصة التفرقة العنصرية بين البشر على أساس العرق أو اللون, حيث نشر على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة لمجموعة من الأطفال المنحدرين من دول إفريقيا الواقعة جنوب الصحراء الكبرى وهم يرتدون قميص النسور الخضر مرفوقة بعبارة "هذا الكيان ينتمي إلينا وإلى البشر أينما كانوا وإلى الإنسانية". ولقيت تدوينة أدمن الصفحة الرسمية للفريق الأخضر صدى طيبا لدى الأنصار الذين شاركوها على صفحاتهم لأكثر من 1600 مرة, كما انهالت عليها مئات التعليقات, حيث كتب أحد المتابعين قائلا: "الرجاء عمّرها كانت كاتكمل إيلا مكانوش فيها أفارقة من جنوب الصحراء، شخصيا خاصني ديما نشوف أمثال مالانغو وموسى سليمان عاد نرتاح لتشكيلة الرجاء", ليرد عليه مشجع رجاوي آخر بتعليق جاء فيه: "غي خص الجمهور يحيد بعض الأهازيج التي تسيء للقوميات الاخرى". وجاءت تدوينة الرجاء المناهضة للعنصرية في خضم الجدل الدائر في العالم حول تفشي السلوك العنصري خاصة بعد مقتل مواطن أمريكي من أصل إفريقي على يد أربعة أفراد من الشرطة وهو ما تسبب في اندلاع احتجاجات عنيفة في العديد من الولايات والمدن الأمريكية.