تمكن إقليمالصويرة من كسب الرهان في حربه ضد فيروس كورونا، لتصبح حاضرة الرباح خالية من أي إصابة جديدة، وهو ما بعث روح الأمل في أوصال قطاع السياحة،حيث أشار بلاغ للمجلس الإقليمي للسياحة أن الصويرة ومحيطها خاضوا بعزم وإقدام، حربا "ضروسا" ضد (كوفيد-19)، بفضل تناسق الجهود المبذولة والعمل الجماعي والتشاوري للسلطات الإقليمية ومهنيي القطاع الصحي والفاعلين السياحيين، وكذا فاعلي المجتمع المدني من ضمنهم جمعية الصويرة موكادور. و كانت جمعية الصويرة موكادور إلى جانب باقي الجمعيات، قد تعبأت منذ الأيام الأولى لظهور الجائحة، إلى اطلاق حملات للتوعية وجمع التبرعات لفائدة الساكنة الهشة، مما ساهم في خلو المدينة اليوم من كورونا، لتتجهز المدينة الفاتنة لإنعاش نشاطها السياحي واستقبال ضيوفها بعد رفع الحجر الصحي. وقال رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بالصويرة، رضوان خان، وفق ما جاء في البلاغ، إن "الصويرةكإقليم محمل بالتاريخ ومدينة كل الإمكانيات، استطاعت على الدوام أن تتغلب على التحديات بعزم وجدية"، كما نوه بالجهود الكبيرة التي بذلتها الأطر الصحية، والحس العالي بالمسؤولية بين صفوف أبناء المدينة الملتزمين بالحجر الصحي. و عملت المدينة على توسيع نطاق التحاليل المخبرية، للكشف عن أي حالة محتملة بين صفوف مستخدمي المساحات التجارية الكبرى، والوحدات الصناعية والمجازر والأسواق ومحطات الوقود وشركات النظافة، والتي جاءت نتائجها سلبية.