طالبت التراس وينرز المساندة للوداد الرياضي لكرة القدم سعيد الناصري رئيس الأخير بالدفاع عن مصالح الوداد بعد التسجيل الصوتي المسرب لمكالمة هاتفية لمحمد بودريقة الرئيس السابق للرجاء يشوش فيها على الفريق الأحمر ورئيسه. ودعت وينرز الناصري إلى عدم التنازل عن حق الوداد مشيرة إلى أن هذا الطلب هو إرادة أمة. وجاء غي البلاغ:" أما بعد، فلقد بلغ إلى مسامع كل متتبعي الشأن الكروي في بلادنا تلك المكالمة الهاتفية التي ربطت بين محمد بودريقة -الرئيس السابق للمندمج- و ذبابة من ذبابه الإلكتروني. المهاتفة حملت في أحشائها تفاصيل متنوعة و خطيرة و التي لو كنا في أوروبا لوقع زلزال و لتحركت المحاكم و النيابات العامة لفتح تحقيقات لا حصر لها و لا حدود. و حملت المكالمة أيضا إجابات عديدة عن الكثير من التساؤلات التي ظل الوداديون يطرحونها باستغراب لفترة طويلة من الزمن. و نحن بدورنا سنتناول المكالمة وسنحللها نقطة بنقطة، موضوعا بموضوع حسب درجة الخطورة. جاء في المكالمة اعتراف بودريقة بعظْمة لسانه أنه دائم الاتصال و التواصل مع رئيس الجامعة فوزي لقجع من أجل التأثير على قراراته و تحصيل مكتسبات و امتيازات لصالح نادي الاندماج. و هكذا حصلنا على الإجابة التي لطالما انتظرناها بخصوص مباراة الاندماج و الدفاع الحسني الجديدي التي مر عليها شهور و لم يتم البث فيها بعد! و جدير بالذكر أنه خرجت مؤخرا تقارير تؤكد أن القرار الخاص بذلك الاعتذار قد تم اتخاذه منذ زمن، لكن هناك من حال دون تنفيذه في الكواليس. و عرفنا أيضا السر وراء كل تلك التوقيفات و المجازر التي ارتكبت ضد نادينا بوحشية و ظلامية. المؤسف في كل هذا أنه لم نكن نظن في يوم من الأيام، و لم نكن ننتظر أبدا أو نتوقع أنه سيأتي ذلك اليوم الذي سنرى فيه رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم بكل أنفته و كبريائه يتلقى التعليمات و يسير وفق إملاءات جهات معينة! سمعة و قيمة و مكانة و كبرياء السيد فوزي لقجع على المحك، ورطة حقيقية و فضيحة لم نر لها مثيلا منذ تسعينيات القرن الماضي. المكالمة ورطت بالواضح غير المشفر محمد بودريقة في التشويش على نادي الوداد الرياضي و محاربته و التطاول على منصب رئيس وداد الأمة و سبه و شتمه و قذفه بأبشع السباب و أقدح الصفات و أشنع النعوت، و التلفظ فيه بكلام حقير و بذيء و سافل ينم عن سوء في الخلق و قلة في التربية و انعدام للقيم التي يجب أن يتحلى بها مسؤول رياضي سابق و منسق في حزب من أحزاب الوطن. رئيس الوداد، السيد سعيد الناصيري، يملك في جعبته كل الدفوعات التي تستوجب عليه الدفاع عن نفسه و عن منصب رئاسة الوداد و نادي الوداد الرياضي بحمولته التاريخية الثقيلة. كل أنظار الوداديين تتجه صوبك يا رئيس، لا ترحم و لا تشفق و لا تتنازل عن حق الوداد أبدا. هذه إرادة الأمة".