وضع تسجيل مسرب للرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي محمد بودريقة في مأزق بسبب انتقاده رئيس الوداد الرياضي ورئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم، سعيد الناصري ولجنة البرمجة. التسجيل المسرب يعود لمكالمة هاتفية كان قد أجراها بودريقة مباشرة بعد الديربي العربي مع ” عزيز مشجع رجاوي”، هاجم فيها الناصري بشدة مستعملا ألفاظ نابية وأوصاف قدحية خلال حديثه. ولم يسلم رئيس الرجاء الرياضي الحالي، جواد الزيات، ومكتب النادي من انتقادات محمد بودريقة، معتبرا أن المكتب لا يدافع عن الفريق فيما يتعلق ببرمجة المباريات، ومؤكدا أنه تواصل مع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، بخصوص تأجيل موعد إحدى المباريات. جمهور نادي الرجاء الرياضي نال هو الآخر نصيبه من اتهامات محمد بودريقة معتبرا أن الجمهور اتفق مع الأمن على أن لا يقوم باستعمال كل ما هو سياسي داخل الملعب، وبعد ثقة الأمن في الجمهور باغثه الأخير بتيفو “room 101”. وبعد الضجة التي أحدثها التسجيل، خرج الرئيس السابق لنادي الرجاء محمد بودريقة بتصريح على صفحته “فايسبوك”، جاء فيه، “بصفتي الشخصية كمواطن مغربي وليس بصفاتي الرياضية السابقة أو السياسية الحالية، أعلن استنكاري لتسريب شريط صوتي جمعني قبل أشهر مع أحد الأصدقاء من محبي نادي الرجاء الرياضي، أبديت فيه رأيي الشخصي في نازلة تخص ازدواجية المهام داخل القطاع الرياضي، نازلة كانت موضع نقاش لدى الرأي العام الوطني الرياضي”. وأضاف بودريقة، “وإذ أعرب على أسفي من تسجيل المكالمة ما يتنافى مع القانون المغربي وأتحفظ بكامل حقوقي كمواطن للجوء للمساطر القانونية التي تحمي خصوصية المواطن، شاجبا اقتطاع المكالمة واستغلالها في تشويه سمعتي وشخصي واستغلالها في هذه الظرفية الزمنية لإثارة الفتنة ونحن في الأواخر العشرة من شهر رمضان المبارك. وتابع المسؤول الرياضي السابق، “أجد نفسي ملزما كمواطن مغربي انطلاقا من تربيتي وأخلاقي ومبادئي 0ن أوجه اعتذارا لكافة مكونات نادي الوداد الرياضي على سوء الفهم وتحوير كلامي في المكالمة التي كانت في وقت كنت فيه مشغولا بأمور شخصية والتزامات كبرى ، فتحذتث بعفوية ودون أقصى تركيز في اختيار الكلمات والمفردات اللغوية الدقيقة”.