بعد التسجيل الصوتي المثير للجدل المنسوب للرئيس السابق لفريق الرجاء الرياضي محمد بودريقة، والذي جرى تسريبه وتداوله على مواقع التواصل في الساعات الأخيرة، خرج هذا الأخير مستنكرا الأمر ، حيث قال في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك "أعلن إستنكاري لتسريب شريط صوتي جمعني قبل أشهر مع أحد الأصدقاء من محبي نادي الرجاء الرياضي 0 أبديت فيه رأيي الشخصي في نازلة تخص ازدواجية المهام داخل القطاع الرياضي ، نازلة كانت موضع نقاش لدى الرأي العام الوطني الرياضي". وأضاف بودريقة في التدوينة التي عنونها ب "عبر تحت عنوان بصفتي الشخصية كمواطن مغربي وليس بصفاتي الرياضية السابقة أوالسياسية الحالية".. "وإذ أعرب على أسفي من تسجيل المكالمة ما يتنافى مع القانون المغربي وأتحفظ بكامل حقوقي كمواطن للجوء للمساطر القانونية التي تحمي خصوصية المواطن". وأكد بودريقة أنه يشجب "إقتطاع المكالمة وإستغلالها في تشويه سمعتي وشخصي وإستغلالها في هذه الظرفية الزمنية لإثارة الفتنة ونحن في الأواخر العشرة من شهر رمضان المبارك". وأكد أن هذا الشهر "شهر التسامح والتضامن والتكافل والتآز.وفي هذه الظرفية العصيبة التي يجتازها بلدنا الحبيب في مواجهة وباء كورونا، والتي تلزمنا كمواطنين أن نشد على أيدي بعضنا البعض للتغلب على هذا الوباء ونبد كافة إختلافاتنا الرياضية أو الساسية أو غيرها". وأردف الرئيس الأسبق للرجاء في التدوينة "أجد نفسي ملزما كمواطن مغربي إنطلاقا من تربيتي وأخلاقي ومبادئي 0ن أوجه إعتذارا لكافة مكونات نادي الوداد الرياضي على سوء الفهم وتحوير كلامي في المكالمة التي كانت في وقت كنت فيه مشغولا بأمور شخصية والتزامات كبرى ، فتحذتث بعفوية ودون أقصى تركيز في إختيار الكلمات والمفردات اللغوية الدقيقة مضيفا كما أجدد إستنكاري وبشدة وتأسفا بليغا أن مسربي المكالمة ومن فعل فعلته في إقتصاصها والتلاعب بها هم من يدعون إنتماءهم لنادي الرجاء. وقد أحذث هذا أثرا سلبيا على نفسيتي إلا أن إيماني القوي بالله يدعوني للصبر والحلم على ظلم الإخوة". واستغل بودريقة مناسبة الشهر الكريم من أجل "توجيه 0خلص المتمنيات لكافة مكونات نادي الرجاء الرياضي وعلى رأسهم الجمهور الكبير والعظيم للنادي 0 ولا تفوتني الفرصة بتجديد الرحمات على المرحوم بكار والظلمي وكافة شهداء الرجاء لاعبين و0طر وجماهير"، ليختم قائلا "كما أجدد الرحمات على شهداء كورونا وأرفع 0كف الدعاء للعلي القدير بشفاء المصابين وحفظ المواطنين والوطن الحبيب.مع توجيه رسالة بقا فداركم .إتقاء لشر هذا الوباء.السلام عليكم ورحمة الله".