عبر محمد بودريقة، الرئيس الأسبق للرجاء الرياضي وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، عن أسفه لما اعتبره "تحويراً" لتسجيل صوتي، أكد أنه تم تسريبه من طرف "رجاويين". وشدد بودريقة في تصريح خص به "هسبورت" على أن مضمون التسريب لم يحمل أية إساءة للوداد الرياضي، مردفاً "إذا فُهِم من التسجيل أنني أسأت للوداد الرياضي أو لمكوناته أو لرئيسه، فأنا أعتذر". وأوضح المتحدث نفسه أن التسجيل المسرب كان مجموعة ردود على "المتصل"، سواء بخصوص مدى قانونية شغل سعيد الناصيري رئاسة الوداد والعصبة والوطنية الاحترافية، وكذا موقفه من برمجة مباريات الرجاء البيضاوي، مشيراً إلى أن المكتب المسير للفريق "الأخضر" هو من عليه تبني موقف بهذا الخصوص. وقال بودريقة خلال التسجيل المذكور، الذي انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يتحدث هاتفيا مع طرف ثان يدعي انتسابه لجمهور الرجاء، إنه "لا يجب التضخيم من مرتبة الناصيري، فهو ليس والي الدارالبيضاء لكي يتم التحدث عنه بأهمية كبيرة". وأضاف بودريقة في جوابه على سؤال حول جدوى الضغط على الناصيري باعتباره يجمع بين رئاسة فريق والعصبة الاحترافية كما ينتمي لحزب سياسي، قائلا: "لتكون رئيسا للعصبة يتحتم عليك أن تكون رئيسا لنادي، لكن يمكن الضغط في هذا الباب من باب التشويش.. الدبانة ماكاتقتلش لكن كاتبرزط"، يضيف رئيس الرجاء السابق. وواصل: "المكتب المسير الحالي لنادي الرجاء لا يتكلم عن مصلحة النادي، وعن الأضرار التي تلحقه من لجنة البرمجة". وفي تعليق له على صفحته الشخصية في "فايسبوك" بعد انتشار التسجيل المسرب قال بودريقة إنه يحارب من قبل بعض الأشخاص، مضيفا: "المكالمة المسربة كاملة بعد قليل والحكم للجمهور الرجاوي. للمعلومة تكون كتكلم على حاجة ولصقوها حاجة أخرى.. إبليس بشكل إنسان". وختم: "الخطير رجاويون زعما للأسف، مجموعة حاربتني وأنا رئيس وتحاربني حتى بعد مغادرتي للفريق بعد أربعة سنوات.. ما هذا الحقد والكره".