في تطور جديد، أصدرت أولترا « وينرز » الفصيل المساند لفريق الوداد الرياضي، بلاغا « استثنائيا » على خلفية التسجيل الصوتي « المسرب » لمحمد بودريقة الرئيس السابق لفريق الرجاء الرياضي، والذي يتحدث من خلاله على التشويش على النادي الأحمر ورئيسه سعيد الناصيري. و فيما يلي نص البلاغ:بيان استثنائي قبل الشروع في سرد تفاصيل هذا البيان الذي يأتي في ظروف خاصة و بناء على مستجدات خطيرة جدا، ندعو كافة القراء الكرام للرجوع إلى بيان مهم كان قد نشر على صفحتنا هذه بتاريخ 27 دجنبر 2019 على الساعة الثامنة مساء، و ذلك قصد ربط حلقة وصل متينة بين الأحداث بغية فهمها بشكل صحيح ودقيق. الشيء الذي سيترتب عنه تشكيل آراء واعية و سليمة مبنية على حجج و براهين واضحة و جلية. أما بعد، فلقد بلغ إلى مسامع كل متتبعي الشأن الكروي في بلادنا تلك المكالمة الهاتفية التي ربطت بين محمد بودريقة وذبابة من ذبابه الإلكتروني. المهاتفة حملت في أحشائها تفاصيل متنوعة و خطيرة و التي لو كنا في أوروبا لوقع زلزال و لتحركت المحاكم و النيابات العامة لفتح تحقيقات لا حصر لها و لا حدود. و حملت المكالمة أيضا إجابات عديدة عن الكثير من التساؤلات التي ظل الوداديون يطرحونها باستغراب لفترة طويلة من الزمن. و نحن بدورنا سنتناول المكالمة و سنحللها نقطة بنقطة، موضوعا بموضوع حسب درجة الخطورة. الموضوع الأول: تأثير بودريقة على قرارات فوزي لقجع بدون امتلاك أي صفة تخول له ذلك. جاء في المكالمة اعتراف بودريقة بعظْمة لسانه أنه دائم الاتصال و التواصل مع رئيس الجامعة فوزي لقجع من أجل التأثير على قراراته وتحصيل مكتسبات وامتيازات لصالح نادي الاندماج. و هكذا حصلنا على الإجابة التي لطالما انتظرناها بخصوص مباراة الاندماج والدفاع الحسني الجديدي التي مر عليها شهور ولم يتم البث فيها بعد! وجدير بالذكر أنه خرجت مؤخرا تقارير تؤكد أن القرار الخاص بذلك الاعتذار قد تم اتخاذه منذ زمن، لكن هناك من حال دون تنفيذه في الكواليس. و عرفنا أيضا السر وراء كل تلك التوقيفات و المجازر التي ارتكبت ضد نادينا بوحشية و ظلامية. الموضوع الثاني: تطاول بودريقة على وداد الأمة ورئيسها. المكالمة ورطت بالواضح غير المشفر محمد بودريقة في التشويش على نادي الوداد الرياضي ومحاربته والتطاول على منصب رئيس وداد الأمة وسبه وشتمه وقذفه بأبشع السباب وأقدح الصفات وأشنع النعوت، والتلفظ فيه بكلام حقير وبذيء .. رئيس الوداد، السيد سعيد الناصيري، يملك في جعبته كل الدفوعات التي تستوجب عليه الدفاع عن نفسه وعن منصب رئاسة الوداد ونادي الوداد الرياضي بحمولته التاريخية الثقيلة. كل أنظار الوداديين تتجه صوبك يا رئيس، لا ترحم ولا تشفق ولا تتنازل عن حق الوداد أبدا. هذه إرادة الأمة. الموضوع الثالث: الانتخابات على الأبواب. كيف سيقنع السيد بودريقة الناخبين بعد هذه الفضيحة؟ كيف سيرعى مصالحه بعيدا عن التمييز العرقي و المذهبي و الديني إن لم يستطع تجاوز تعصبه الكروي الضيق!؟ خطأ سياسي جسيم سقط فيه محمد بودريقة الذي لم يستفد من نصائحنا التي قدمناها لحزبه في 27 دجنبر الفارط (هو الذي استفاد من نصائحنا له بالحمية و التخسيس)، حينما نصحناهم بالابتعاد عن طريقنا و بأن الحنكة السياسية تتطلب من كل الأحزاب أن تتجنب كل ما من شأنه أن يقوض حظوظهم في الاستحقاقات القادمة في 2021. الموضوع الرابع: الذباب الإلكتروني الذي يزعج و لا يقتل. بحكم وظيفتنا كجند وحماة لنادي الوداد الرياضي فإننا نعرف خصمنا جيدا (من مع من، ومن ضد من، ومن يحفر لمن، و من يتصيد من…) وندرك تحركاتهم مسبقا، ونعلم تشكيلاتهم الذبابية، ونتابع مقالات مرتزقتهم في المواقع والصحف يوما بيوم، أولا بأول. وقبل أربعة أيام فقط قمنا بالرد على تشكيل من تشكيلات بودريقة الذي تهجم علينا عنوة جهارا نهارا ظلما وعدوانا بدون أدنى احترام لمبادئ و قيم الصحافة و الإعلام. على الجميع أن يعلم أن المكالمة انزلقت و تم تسريبها من مجموعة واتساب كانت تلم شمل التشكيلات، و كانت بمثابة غرفة عمليات لكل الحملات الممنهجة ضد الوداد و جمهورها و رئيسها… بعد صراع شرس، والسبب معلوم: التهافت والتسابق على وضع السلاسل في الأعناق والفوز ببعض العظام. «العداوة ثابتة و الصواب كاين». و في النهاية، الأمر لن يقف عند هذا الحد. سننتظر ما ستسفر عنه قادم الأيام من قرارات و تحركات و تفاعلات مع الحدث، و سنظل نراقب ونتابع الأمور عن كثب وكلنا أهبة للتصعيد والذهاب بعيدا في الموضوع. فدائيو الوداد. هذا وكانت بعض الفعاليات الودادية قد وجهت رسالة « تظلمية » لعزيز أخنوش الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، بشأن محمد بودريقة باعتباره منسقا جهويا للحزب، مطالبين بطرده من حزب الحمامة، لما صدر عنه، من تهييج خطير للناشئة، وزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، تضيف ذات المراسلة.