علمت أحداث أنفو أن سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني والبحث العلمي ، اتصل بالنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية ، للإطلاع على تصورها واقتراحاتها حول مآل السنة الدراسية الحالية. وتقوم وزارة التربية الوطنية من خلال هذه المبادرة باستشارة واسعة لإستجماع آراء العديد من الفاعلين المهنيين والشركاء الاجتماعيين ، ودراسة أهميتها في اتخاذ السيناريوهات المحتملة المتناسبة مع تطور الوضعية الوبائية ببلادنا،وطرح الصيغ الملائمة لتقييم حصيلة التلاميذ خصوصا وأنه تم استكمال 75 % من البرنامج التعليمي إلى حدود توقف الدراسة في 16 مارس الماضي. وفي هذا السياق ظل وزير التربية ينفي بشكل قاطع أي حديث عن سنة بيضاء مسجلا أن وزارته تقوم بالإعداد جديا لما بعد رفع الحجر الصحي ، خصوصا توفير حصص الدعم لتدارك البرنامج التعليمي المتبقي وتنظيم الإمتحانات الإشهادية بمختلف الأسلاك ، فيما سيتم اعتماد نقط المراقبة والفروض لباقي المستويات واستكمالها حسب أجندة الوزارة الخاصة بتدبير هذه المرحلة الإستثنائية . وجدير بالذكر أن تنظيم الامتحانات الاشهادية يحتاج إلى توفير كل المستلزمات والموارد اللوجستيكية والتتنظيمية مما يشكل تحديا، على الوزارة كسب رهانه من خلال الإعداد الجيد واتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة وسبل الوقاية من عدوى فيروس كورونا 19..