قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، ان إمكانية التعليم لا تهدد سنة بيضاء. وأوضح أمزازي في رده على سؤال لمجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، “أن لجوء الوزارة إلى الأساتذة العرضيين وأساتذة القطاع الخاص والجمعيات والجماعات الاقليمية، مكن من تدارك التأخر الذي طرأ على المقررات الدراسية، ومن سد الخصاص الذي كان تسبب فيه إضراب الأساتذة المتعاقدين منذ قرابة سبعة أسابيع”.
وأكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، على أن الوضعية الحالية لا تدعو للقلق، وأن الامتحانات الاشهادية القادمة ستمر في أحسن الظروف. وكشف أمزازي على أن الحوار مع النقابات و”أطر الأكاديميات” مكن من التوصل إلى حلول مهمة، داعيا الأساتذة “أطر الأكاديميات” إلى استكمال عودتهم الى الأقسام، في انتظار لقاء 23 ابريل الذي أوضح الوزير، أنه سيثمر نموذجا يرضي كافة الأطراف.