كشف سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، أن الحديث عن سنة بيضاء غير وارد، مشيرا إلى أن وزارته أعطت أولوية لاستدراك الزمن المدرسي، من خلال إطلاق عدد من المبادرات على مستوى كل جهة. وأكد أمزازي، خلال جلسة مجلس المستشارين، أن الوزارة وفرت التمدرس إما من طرف أساتذة عرضيين، أو أساتذة المنظومة وجمعيات القطاع الخاص، أو من طرف جماعات إقليمية.
وأوضح الوزير أن العملية شهدت تجاوبا كبيرا وانخراط الجميع، وأن الامتحانات الإشهادية ستمر في أحس الظروف.
وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي - قطاع التربية الوطنية - قد أعلنت عن تعليق الاجتماع الذي كان من المقرر عقده أول أمس الثلاثاء مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية وممثلي الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين "المتعاقدون"، بسبب عدم التزام بعض التنسيقيات بما تم الاتفاق عليه يوم السبت وضمنها الالتحاق بفصول الدراسة يوم الإثنين.