لازالت تداعيات قضية الفساد المتعلقة بالفيول الجزائري المغشوش تثير كثيرا من الجدل و النقاش في الاعلام اللبناني ، خاصة مع وصول شحنة جديدة منه قادمة من أمريكا ،رفضت وزارة الطاقة اللبنانية تفريغها بعد تحاليل أثبتت عدم مطابقة الفيول للمواصفات المطلوبة. وقال موقع جزائري أن السفير الجزائريبلبنان سيلتقي غدا وزير الطاقة في الحكومة اللبنانية، لمحاولة تسوية القضية بشكل لا يسيء لسمعة البلدين وعلاقتها القوية ، خاصة بعد كشف الاعلام اللبناني عن أن مستوردي الفيول لصالح سوناطراك الذين لم يتم تحديد لأي شركة يعملون ،قدموا تقريرا في الخارج يثبت أن الفيول المستورد مطابق للمواصفات المطلوبة و هو ما ينفيه الواقع ، مما دفع كثيرا من الجهات اللبنانية تحميل سوناطراك كافة الخسائر المترتبة ،و هددوا بالدفع نحو رفع القضية للتحكيم الدولي من أجل تعويض لبنان عن الخسائر التي طاولت الاقتصاد اللبناني. يذكر أن القضية تفجرت بعد اكتشاف غش في صفقات فيول، مستورد بصورة وهمية، من قبل سوناطراك التي تعتبر واجهة لشركتين لبنانيتين هما " البساتنة" و " zr energie" ،(حسب الإعلام اللبناني) بموجب عقد موقع بين الجزائر و لبنان سنة 2005 ، يتم تجديدها دوريا في مجلس وزراء الحكومة اللبنانية.