اعتبرت "الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب"، باعتبارها جمعية تضم الآلاف من المهنيين الذي تضرروا جراء الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا، وحالة الطوارئ الصحية التي تعيشها بلادنا، في مراسلة مراسلة وجهتها إلى رئيس لجنة اليقظة، أن حيف طالها جراء عدم تعامل الأبناك بالجدية اللازمة مع التعليمات المتعلقة بالحد من الآثار السلبية لجائحة كورونا على المهنيين. وحسب الرسالة التي وجهتها الجمعية فإن مجموعة من الأبناك رفضت طلبات القروض المقدمة من طرف المهنيين، والمتعلقة بالمنتجات التي أحدثت لمواجهة آثار وباء كورونا المستجد، والذي تضرر من إجراءاته الكثير من أرباب ومستغلي المقاهي والمطاعم التي أغلق قرار السلطات أبوابها، حيث إن العديد من الأبناك، تقول الجمعية، أخلت بالتزاماتها المتعلقة بتوفير إمدادات مالية للمهنيين الأكثر تضررا، لتغطية النفقات الضرورية التي يفرضها الحجر الصحي، حسب ما جاء في الرسالة. وطالبت رسالة الجمعية رئيس لجنة اليقظة بتوجيه البنوك من أجل توفير إمدادات مالية للمهنيين، وعدم رفض الطلبات المقدمة من طرفهم. وأكدت على ضرورة تسريع وتيرة منح قروض للمهنيين، مع جعلها مجانية أو شبه مجانية الفوائد. وقال أرباب المقاهي في مراسلتهم، إن "وضعية عشرات الآلاف من المهنيين المغاربة أصبحت جد مقلقة بعد التعطل الكامل لمصدر عيشهم". كما أكدت الجمعية في رسالتها على أهمية فتح قناة حوار مع أعضاء من لجنة اليقظة، وعقد لقاء استعجالي لإعداد خطة آنية لإنقاذ المهنيين. للإشارة، فقد وجهت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاغم نسخ من مراسلتهم إلى كل من رئيس الحكومة، وزيرة السياحة، وزير الصناعة والتجارة، وزير الاقتصاد والمالية، بالإضافة إلى رئيس جامعة الغرف المهنية، من أجل النظر في ملفات المتضررين منهم، ممن طالبوا بقروض مالية، وليس صدقات أو هبات، من أجل تجاوز الأزمة التي يمرون منها.