على عكس فيدرالية المدارس الخاصة، والمصحات وعيادات الطب الخاصة، التي راسلت رئيس الحكومة لتستفيد من دعم الصندوق الذي أحدث لمواجهة تبعات فيروس كورونا، رفض أرباب المقاهي، والمطاعم، الاستفادة من هذا الصندوق. وطالبت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، في المقابل من شركات الاتصال بتأجيل مؤقت لأداء فواتير الأنترنت والهواتف الثابتة، وذلك بسبب توقف نشاط أرباب المقاهي، والمطاعم. وتبرأت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي، والمطاعم من مراسلات تطالب الحكومة باستفادة أرباب المقاهي، والمطاعم من الدعم المخصص للفئة الهشة، التي تضررت ماديا من الأزمة الصحية. وأكدت الجمعية ذاتها على أن الأزمة، الحالية، تستلزم التحلي بقيم التضامن، والتراحم، وبالروح الوطنية، ومساعدة الدولة في تخفيف الأثر الاجتماعي المترتب، بسببها على الفئات الهشة، وطمأنة المهنيين، وتوعيتهم بالتدابير المتخذة.