حصل مختبر الأحياء الدقيقة التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، على الترخيص من لدن وزارة الصحة، لتشخيص (كوفيد-19) عبر اختبارات قياس الحمولة الفيروسية للتأكد من الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد. و يستخدم المختبر التقنية المرجعية لتشخيص (كوفيد-19) وفق البروتوكولات المعتمدة، من طرف وزارة الصحة، عبر اختبار قياس الحمولة الفيروسية للتأكد من تشخيص الإصابة بفيروس (كوفيد-19). وأوضح البلاغ الصادر عن المركز الاستشفائي أن هذا التشخيص يقوم على الكشف النوعي ل"حمض الريبونوكليك" لفيروس "كورونا" المستجد، من خلال تقنية مخبرية تمكن من كشف حضور الفيروس داخل الجسم باللجوء إلى تقنيات التضخيم الجزيئي. و سيشرف على هذه المهمة فريق من تقنيي المختبرات والأطباء، لضمان حسن سير هذا النشاط في أفضل ظروف السلامة والأمن البيولوجيين. ولهذا الغرض، تم تأمين وسائل الحماية من قبيل حجرات الاختبار الآمنة للأحياء الدقيقة وتجهيزات الحماية الفردية (البدلات الطبية الكاملة وأقنعة ونظارات)، مع الاحترام الدقيق لاستعمالها من قبل المستخدمين، بدء من أخذ العينات وانتهاء عند تقديم النتائج النهائية.