تم، في ساعات متأخرة من ليلة الثلاثاء، وضع قاض في العزل الصحي بالمركز الاستشفائي الإقليمي بخنيفرة للاشتباه في إصابته بفيروس كورونا. القاضي الذي يشتغل نائبا لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بخنيفرة، كان قد اتصل بالخلية الإقليمية لمحاربة الأوبئة للتبليغ عن معاناته من عارض صحي و شكه في أن الأمر يتعلق بالفيروس. انتقلت على إثرها عناصر الفرقة الطبية المكلفة بمعاينة الحالات المشتبه بها نحو مسكن المعني بالأمر و قامت بنقله إلى المستشفى على متن سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية المخصصة لهذا الغرض. من جهة أخرى، أعلنت المندوبية الإقليمية للصحة بخنيفرة أن نتائج التحاليل المخبرية التي خضعت لها طبيبة للأطفال بعد التأكد من إصابة زوجها بكورونا أظهرت أن المعنية بالأمر غير مصابة بالفيروس. و لكن ذلك لم يكن كافيا لإدخال الاطمئنان على الطواقم الطبية و الشبه الطبية العاملة بالمركز الاستشفائي التي طالبت بعدم التسرع و الإبقاء على الطبيبة المذكورة بالعزل الصحي طيلة الأربعة عشر يوما القادمة قبل الإعلان رسميا عن نجاتها من الإصابة العدوى، محذرة من أن الفيروس قد يكون في حالة كمون و أن الأمر يتطلب إجراء اختبار ثان بعد انتهاء فترة الحضانة قبل التأكد بشكل نهائي من أنها غير حاملة للفيروس.