دعت الرابطة المغاربية لحماية اللغة العربية، حكومات الدول المغاربية إلى تفعيل القوانين الدستورية التي تنص على وجوب التواصل الرسمي باللغة العربية. وقد جاءت هذه الدعوة تزامنا مع اليوم العربي للغة العربية، الذي يتزامن مع فاتح مارس من كل سنة، حيث عبرت الرابطة عن استغرابها من استعمال المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بالدول المغاربية للغات الأجنبية خلال مراسلاتها أو تصريف أعمالها. وأشار البلاغ الصادر عن الرابطة، أن"استمرار الدول في ذلك يتعارض بشكل تام مع ما هو مثبت في دساتيرها؛ وهو ما يدعوها إلى التعاون مع جمعيات المجتمع المدني المتبنية لمشروع التمكين للغة العربية وتنميتها بأوطانها". واعتبرت الرابطة أن اللغة تشكل البنية الثقافية التحتية التي تتأسس عليها التنمية المستقبلية الشاملة، وأن تكون العربية الفصيحة لغة الحياة المشتركة التي تمثل آمال أهل المغرب الكبير.