كشفت مصادر جد مؤكد من مخيمات الصحراويين بتندوف، أن المخيمات تشهد إحتقان شعبي و غليان في أوساط وذلك على ضوء خبر وفاة المستشار الرئاسي لحقوق الإنسان والتكتم الذي مارسته قيادة الرابوني بخصوص مصير الخليل أحمد الذي دام أكثر عشر سنوات. كما أكدت ذات المصادر أن ما تشهده المخيمات من إحتقان إجتماعي مند عدة شهور بدءا من إعتقال المدونين الذين تم إطلاق سراحهم تحت ضغط جماهيري، لتليها إحتجاجات لم تهدء بعد نتيجة تهريب أحد المتهمين بقتل أحد الصحراويين، يطرح أسألة كبيرة و هي كيف ستواجه قيادة البوليساريو هذه الأوضاع في ظل الخبر الذي شاع بالمخيمات . وصرح أحد أقارب الفقيد من قبيلة الرقيبات قبيلة اسواعد أنهم متذمرون بالمخيمات بعد انتشار الخبر في مخيمات تيندوف ويطالبون بجثة الفقيد وكدلك توضيح سبب وفاته عبر التشريح الطبي للجثة.. هذا في وقت قيادة البوليساريو منزعجة وخائفة من تطورات الوضع من عودة الإحتجاجات للمخيمات. قيادة الرابوني هي المسؤولة و المباشرة عن الجريمة، التي تم إرتكابها بسجون المخابرات الجزائرية و التي أشرت عليها قيادة البوليساريو، كما أنها ستجد نفسها أمام وصعية عصيبة في مواجهة الغضب الجماهيري ،الذي أشعل بركان تحت أقدام قيادة البوليساريو .