في سابقة هي الأولى من نوعها أدان ما يسمى ب"درك البوليساريو" الإفراط في استعمال القوة ضد المحتجين الصحراويين داخل المخيمات بتندوف من طرف قيادة الرابوني. وتضيف الخبر في هذا الصدد، أن درك البوليساريو دعا إلى انتفاضة عارمة من أجل فضح الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بهذه المخيمات.
وهو ما يشكل تحولا جديدا في موازين القوى، داخل المخيمات بعد أن أصبح الجميع يطالب برأس من يتحكم في مقاليد السلطة داخل تيندوف، التي تعيش منذ فترة على إيقاع الغليان. ويأتي هذا المعطى أياما بعد تشكيل شباب التغيير لجناحه العسكري لإعلان التمرد ضد القيادة.