ناشدت ساكنة الوطية ، عامل اقليمطانطان ، من أجل التدخل وتمكينهم من فتح مسجد الحي ، والذي استوفى جميع الاشغال ، بعد تجهيزه من طرف المحسنين وأصبح جاهزا لاستقبال المصليين حتى يتسنى لهم ، تأدية شعائرهم الدينية واعتبرت ساكنة الحي هذا الطلب مستعجلا ليقبل التأجيل ، على اعتبار أن هذا المسجد ، يوجد في حي آهل بالسكان ومع ذلك لازال ، مغلقا ولأزيد من سنة، بسبب تعنت ولامبالاة مندوبية الأوقاف لأسباب واهية ، وغير مفهومة حيث تم حرمانهم دونما اعتبار او احترام ، لقدسية شعيرة الصلاة ، حيث يرغمون على الانتقال ، إلى مساجد بعيدة لممارسة وأداء شعائرهم الدينية ، رغم المعاناة اليومية ، خصوصا بالنسبة لكبار السن ، الذين أصبحوا محرومين من أداء صلاة الفجر .