أعلن محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية، الأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي يوم الاثنين (13 يناير)، عن الفائزين في الدورة الثالثة والعشرين، والبالغ عددهم 19 فائزا. وأضاف أن الجائزة سوف تحتفي بالفائزين في العاصمة الرباط في منتصف أبريل المقبل، حيث ستقدم كل سنة في بلد عربي، ما يعتبر انعطافة جديدة مهمة في مسيرتها لإدامة الحراك الإبداعي والثقافي في عموم الوطن العربي. وحل المغربي محمد الأمين النواري ثالثا في مجال الشعر عن مجموعته "بحر لعالم ضيق"، بعد المصري يوسف محمد عابد موسى عن مجموعته "ضيوف الظل"، أما ومحمد بوثران من الجزائر عن مجموعته "كفن واحد، وأكثر من قبر". أما الفائزون في مجال القصة القصيرة فهم بالترتيب كل من علي عمار محمد من سوريا عن مجموعته "ست عشرة جديلة"، وعبدالبر الصولدي من المغرب عن مجموعته "رجل بلا ظل"، أما الثالث فكان عمرو السيد مصطفى بدوي من مصر عن مجموعته "الموتى يحبون رائحة البرتقال". وفي مجال الرواية فازت كل من المصرية مي جميل حفني عبدالمالك بالمركز الأول عن روايتها "مواقيت البكاء"، تليها أسماء إد علي أوبيهي من المغرب عن روايتها "أنصاف"، أما المركز الثالث، فكان مناصفة بين أمينة معنصري من الجزائر عن روايتها "جوانوفيل" وعلياء علي أبوالعلا البنهاوي من مصر عن روايتها "أغاني القاهرة _ بغداد". أما الفائزون في مجال المسرح فقد حلت أولا جهاد عبدالوهاب عبدالرحمن من مصر عن مسرحيتها "العرض عرضان"، تلاها المغربي يونس الشرقي عن مسرحيته "حي الهجالات"، وحلت ثالثا آمال الرامي من المغرب أيضا، عن مسرحيتها "أجدل ضفيرة طفلتي بين شعري الأسود".