تم يوم الثلاثاء 17 دجنبر، إطلاق شبكة القيادات النسائية الأفريقية في المغرب، بحضور أزيد من 80 سيدة، للتعريف بأهمية تعزيز القيادة النسائية والإدماج المالي للنساء في التنمية، في ظل تدني مشاركة النساء في الحياة الإقتصادية بمعدلات لا تتجاوز 22 في المائة سنة 2018. ومن المنتظر أن تضع الشبكة خطة عمل،من أجل العمل على التمكين الاقتصادي للمرأة القروية، وقيادة النساء الشابات، والإدماج المالي، إلى جانب التبادل على المستوى القاري عبر المشاريع، وأوضحت نبيلة فريدجي، رئيسة الشبكة في كلمة لها خلال هذه المناسبة، أن المغرب يلتزم داخل شبكة القيادات النسائية الأفريقية من خلال ولايته الأولى على الامتثال لخطة العمل على المستوى القاري، ويضع ضمن أولوياته الكبرى تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة ".
وقد عرف اللقاء حضور كل من جميلة مصلي وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، وليلى الرحيوي ممثلة هيئة الأممالمتحدة للمرأة بالمغرب، و آوا ندياي سيك ممثلة الأممالمتحدة للمرأة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، و توماس رايلي السفير البريطاني في المغرب، و نبيلة فريدجي رئيسة فرع شبكة القيادات النسائية الأفريقية في المغرب، ونائبة رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب المسؤولة عن التعاون الدولي، إلى جانب عدد من السياسيات، ورائدات الأعمال، والفاعلات الجمعويات.
تجدر الإشارة أن مفوضية الاتحاد الإفريقي، وهيئة الأممالمتحدة للمرأة-هيئة الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وحكومة الجمهورية الألمانية الإتحادية، قد نظمت ما بين 31 ماي و2 يونيو 2017، في مقر الأممالمتحدة في نيويورك، منتدى رفيع المستوى حول القيادات النسائية من أجل تغييرأفريقيا، وهو المنتدى الذي كان الغرض منه تحفيز حركة القيادات النسائية في جميع أنحاء أفريقيا للاضطلاع بدور مؤثر في تغيير أفريقيا من خلال "أجندة أفريقيا 2063"، و"أهداف التنمية المستدامة العالمية لسنة 2030".