أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، على ضرورة بذل جهود إضافية ونوعية، في إطار محاربة الأمية، وذلك بعد أن تمكنت الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، للسنة الثانية على التوالي، من تسجيل أكثر من مليون مستفيدة ومستفيد من برامج محاربة الأمية، أي بارتفاع قدره 8,2 في المائة. وجاء في بلاغ رئاسة الحكومة الذي تلته بالنيابة عن العثماني، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، خلال اجتماع مجلس إدارة الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية في دورته الخامسة، أن اجتماع الوكالة يصادف مرور سنتين على المصادقة على خارطة الطريق 2017-2021، والتي تتمحور حول تعزيز التنسيق وتقوية تعبئة جميع الفاعلين من أجل تسريع وتيرة الإنجازات الكمية والنوعية في برامج محاربة الأمية، في أفق تقليص المعدل العام للأمية إلى 20 في المائة سنة 2021 وإلى أقل من 10 في المائة سنة 2026. وفي سبيل تطوير حصيلة الوكالة، دعا العثماني إلى تأهيل المكلفين بدروس محو الأمية، والتفكير في سبل إضفاء القيمة والاعتبار على شهادة محاربة الأمية، ثم العمل من أجل تيسير الربط بين محو الأمية والتأهيل المهني، والذي سيمنح فرصا حقيقية لتحسين شروط الحياة لدى المستفيد من هذه البرامج.