عبر مجموعة من الفاعلين والنشطاء الحقوقيين بسيدي سليمان، عن استنكارهم الشديد بسبب نشر صورة عبر الواتساب والموقع الاجتماعي للسيدة التي وجدت مقتولة بمنزلها من قبل عناصر الشرطة القضائية ورجال الوقاية المدنية الأسبوع الماضي. وتعود فصول الحادث عندما وجدت خادمة المنزل الضحية مدرجة بدماءها وبجانبها زوجها مغمى عليه. وسط المنزل. وبعد التحقيقات التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية مع زوج الضحية بعد استيقاضه من الغيبوبة في المستشفى الادريسي بالقنيطرة اعترف بارتاكبه الجريمة في حق زوجته، وهو الأن رهن الاعتقال الاحتياطي في انتظار تقديمه على أنظار الوكيل العام للنظر في قضيته. هذا وقد طالب مجموعة من فعاليات المجتمع المدني والحقوقي بسيدي سليمان الجهات المختصة بفتح تحقيق حول الجهات التي كانت وراء تسر يب الصورة.