كشفت مصادر استخبارية أميركية أن واشنطن حصلت على معلومات استخبارية تفيد بمقتل حمزة أسامة بن لادن (30 سنة). ورفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء 31 يوليوز، الرد على أسئلة صحافيين في هذا الشأن، قائلاً "لا أريد أن أعلّق على ذلك". كذلك فعل مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتون. ونشرت قناة "إن بي سي" وصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركيتان خبر "وفاة" حمزة بن لادن نقلاً عن مصادر في الاستخبارات الأميركية لم تحددها. وفيما ذكرت "إن بي سي" أن مصادرها لم تدل بمعلومات إضافية عن مكان وفاة نجل مؤسس تنظيم القاعدة وتاريخها، ولا عما إذا كانت واشنطن اضطلعت بدور في هذا الأمر، أفادت "نيويورك تايمز" بأنّ الولاياتالمتحدة "لعبت دوراً" في العمليّة. وأشارت الصحيفة التي استندت الى مسؤولين أميركيين اثنين، إلى أن حمزة بن لادن قُتل خلال السنتين الماضيتين. ونقلت وكالة رويترز، الأربعاء، توقّع مسؤول أميركي أن تصدر الحكومة الأميركية قريباً بياناً بشأن حمزة بن لادن. ويأتي خبر مقتل حمزة بن لادن بعد نحو ستة أشهر من رصد واشنطن، في فبراير 2019، مكافأة بقيمة مليون دولار لأي شخص يقدم معلومات تساعد في العثور عليه. ويُعتقد أن حمزة بن لادن تولى قيادة تنظيم القاعدة بعد مقتل والده في عملية نفذتها قوات أميركية في باكستان في ماي 2011. وقد أظهرت وثائق، بينها رسائل كشفتها وكالة الصحافة الفرنسية في مايو 2005، أن أسامة بن لادن اختار حمزة ليخلفه على رأس التنظيم المتطرف. وسحبت الجنسية السعودية من حمزة بن لادن في مارس . واسمه موجود على اللائحة الأميركية السوداء للأشخاص المتهمين بالإرهاب. وتضاربت المعلومات في شأن مكان إقامة حمزة بن لادن بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، فبينما انتشر خبر انتقاله مع عدد من أعضاء القاعدة إلى إيران ووجوده تحت الإقامة الجبرية، تحدثت تقارير أخرى عن احتمال وجوده في أفغانستان أو باكستان أو سوريا.