قتل حمزة بن لادن، نجل مؤسس تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، في غارة جوية، بحسب ما نقلته وسائل إعلام في الولاياتالمتحدة عن مسؤولين في المخابرات الأمريكية. ولا يعرف مكان ولا تاريخ موته. ولم يصدر أي تعليق بعد عن وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون).
وكان بن لادن الابن، الذي يعتقد أنه كان في ال30 من العمر، قد نشر رسائل صوتية ومرئية يدعو فيها إلى شن هجمات على الولاياتالمتحدة وبلدان أخرى. ورصدت الحكومة الأمريكية في شهر فبراير مكافأة قيمتها مليون دولار، لمن يدلي بمعلومات تقود إلى الكشف عن مكان اختفاء حمزة، الذي يُعتقد أنه تولى قيادة تنظيم القاعدة بعد مقتل والده في عملية نفذتها قوات أمريكية في باكستان في شهر ماي عام 2011. ونشرت صحيفة نيويورك تايمز وشبكة “إن بي سي”، و”سي ان ان” الأمريكية خبر “وفاة” حمزة نقلا عن مصادر في المخابرات الأمريكية لم تحددها. ولم يصدر حتى الآن أي تأكيد عن تنظيم القاعدة. وأفادت تقارير بأن حمزة بن لادن قتل في عملية عسكرية في العامين الماضيين، وأن الحكومة الأمريكية كانت ضالعة في ذلك، لكن لا يعرف تاريخ قتله ولا وقته. ورفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التعليق على هذه الأنباء بعد أسئلة الصحفيين، يوم الأربعاء، وهو ما فعله أيضا مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جون بولتون. ويُعتقد أن حمزة كان رهن الإقامة الجبرية في إيران، لكن تقارير أخرى تشير إلى أنه ربما كان موجودا في أفغانستان أو باكستان أو سوريا. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وثائق عُثر عليها في منزل كان يختبئ فيه والده أثناء عملية قتله في 2011، تشير إلى إعداد حمزة لتولي قيادة تنظيم القاعدة خلفا لوالده.