كشفت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، أنالمغرب يجني من العمل التعاوني في مجال الأعشاب العطرية والطبية البرية، أزيد من 620 مليون درهم من السوق العالمي، وتقدر القيمة الصادرة سنويا من هذه الموارد الطبيعية بمعدل 35000 طن.وتشكل مداخيل هذه الصادرات مورد دخل أساسي بالنسبة ل 13.300 مستفيدا، منضوون تحت وصاية 203 تعاونية غابوية. وذكر التقرير الذي قدمته المندوبية السامية للمياه والغاباتوحاربة التصحر، اليوم الثلاثاء بالرباط، أنه مند انطلاق المخطط الذي تم تسطيره استراتيجيته سنة 2005، تطور قطاع التعاونيات الغابوية بجل المناطق الغابوية للمملكة ليصل حاليا إلى 203 تعاونية، استطاعت أن توفر مليون يوم عمل في السنة. وبحسب الإحصائيات والأرقام التي قدمتها المندوبية خلال لقاء ذاته، يعد العمل التعاوني موردا اقتصاديا حيويا والمصدر الرئيسي المدر للدخل بالنسبة لسكان المناطق الهشة من المغرب، أين تعتبر فرص العمل شبه نادرة وقليلة، بما يعادل حوالي 2000 درهم شهريا، لأكثر من 20000 أسرة في المناطق الريفية. وتعد نبتة الأزير من بين الأعشاب التي تقوم باستغلالها التعاونيات، حيث تقدر المساحة الاجماليةالتي تروج هذه النبتة ب 765الف هكتار، تحتل جهة الشرق 60 بالمائة منها.