قال المدير العام للمكتب الوطني لسلامة المنتجات الصحية (أونسا) إن «تجربة نموذجية بإقليم الرحامنة» لمحاربة «الحشرة القرمزية التي أصابت نبات الصباح بحدة»، مكنت من «معالجة 239 هكتارا بهذه المنطقة». مسؤول «أونسا» الذي كان يستعرض أهم برامج حماية الصحة النباتية والحيوانية وبرامج مراقبة المنتجات الغدائية سواء بالسوق الداخلي أو على مستوى الصادرات والواردات، خلال المجلس الإداري للمكتب، الذي ترأسه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش، كشف أن تجربة معالجة الصبار ومحاربة الحشرة القرمزية التي تضربه تعتمد على «معالجة الفلاحين بأنفسهم للصبار من خلال الأدوية التي يمنحها لهم المكتب». وفي السياق نفسه، كشف المدير العام على مواصلة البرنامج الوطني لتطوير وتكثيف نبات الصبار المقاوم للحشرة القرمزية الذي يسهر عليه باحثون من أجل استعمالها في الحقول كبديل عن الصبار غير المقاوم للحشرة. كما كشف المدير العام لأونسا خلال الدورة ذاتها عن «المجهودات التي بقوم بها المكتب، فيما يخص عمليات الرصد واليقظة»، ل «تفادي دخول بعض آفات الحجر الزراعي كفيروس (تريسيتا) الذي يصيب الحوامض وبكتيريا (كزيلالا فاستيدوزا) وفيروس (شاركة) و(ذبابة الخوخ).