عقد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية أونسا مجلسه الإداري برئاسة عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات. وقدم المدير العام لأونسا أهم برامج حماية الصحة النباتية والحيوانية وبرامج مراقبة المنتجات الغدائية سواء بالسوق الداخلي أو على مستوى الصادرات والواردات. وكشف عن أبرز الإجراءات التي سارع المكتب إلى القيام بها منذ ظهور الحشرة القرمزية بالمغرب التي أصابت نبات الصبار بحدة، موضحا بأن تجربة نموذجية بإقليم الرحامنة -تعتمد على معالجة الفلاحين بأنفسهم للصبار من خلال الأدوية التي يمنحها لهم المكتب- مكنت من معالجة 239 هكتار بهذه المنطقة. كما كشف المدير العام على مواصلة البرنامج الوطني لتطوير وتكثيف نبات الصبار المقاوم للحشرة القرمزية الذي يسهر عليه باحثون من أجل استعمالها في الحقول كبديل عن الصبار غير المقاوم للحشرة. وإضافة إلى ذلك، كشف المدير العام بأن المكتب يقوم بمجهودات مهمة فيما يخص عمليات الرصد واليقظة بهدف تفادي دخول بعض آفات الحجر الزراعي كفيروس تريسيتا الذي يصيب الحوامض وبكتريا كزيلالا فاستيدوزا وفيروس شاركة وذبابة الخوخ. وفيما يخص الصحة الحيوانية، أتيحت لأعضاء المجلس خلال هذه الدورة الفرصة للاضطلاع على ما قام به المكتب من أجل السيطرة على الحمى القلاعية، التي ظهرت في المغرب مع بداية سنة 2019 نتيجة دخول عثرة فيروس جديدة متواجدة بالمنطقة للمغرب. أما فيما يخص عيد الأضحى لسنة 1440 فقد سجلت إدارة المكتب الانخراط الكبير للمربين والمسمنين في عملية التسجيل، التي عرفت ارتفاعا وصل إلى 62 في المائة بعدما ارتفع عدد المربين والمسمنين المسجلين لدى المصالح البيطرية لأونسا من 138 ألف مربيا ومسمنا خلال السنة الماضية إلى 223 ألف هذه السنة.