أكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمواد الغذائية "أونسا" أن الجهودا المشتركة بينه وبين الفلاحين، مكنت من معالجة مساحات هامة من مزارع الصبار المصابة بالحشرة القرمزية التي ظهرت منذ سنتين بالمغرب. وفي بلاغ له اليوم السبت، ذكر المكتب أن تجربة نموذجية بإقليم الرحامنة -تعتمد على معالجة الفلاحين بأنفسهم للصبار من خلال الأدوية التي يمنحها لهم مكنت من معالجة 239 هكتار بهذه المنطقة، في مواجهة هذه الحشرة التي أصابت نبات الصبار بحدة. وأضاف البلاغ، أن المكتب يواصل العمل على برنامج وطني لتطوير وتكثيف نبات الصبار المقاوم للحشرة القرمزية الذي يسهر عليه باحثون من أجل استعمالها في الحقول كبديل عن الصبار غير المقاوم للحشرة. من جهة أخرى، كشف عبد الله جناتي المدير العام بأن المكتب يقوم بمجهودات مهمة فيما يخص عمليات الرصد واليقظة بهدف تفادي دخول بعض آفات الحجر الزراعي كفيروس “تريسيتا” الذي يصيب الحوامض وبكتريا “كزيلالا فاستيدوزا” وفيروس “شاركة” وذبابة الخوخ .