أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري في بلاغ لها، أنها أطلقت مخططا استعجاليا لمحاربة الصبار القرمزي، فيروس بكتيري أصاب حقول الصبار في مناطق الرحامنة، واليوسفية، وسيدي بنور. وترأس الكاتب العام للوزارة اجتماعا عقد أمس الأربعاء حضره كل من مكتب السلامة الصحية للمنتجات الغذائية الوطنية (ONSSA)، والوكالة الأمريكية للتنمية الزراعية (ADA)، والمكتب الوطني للاستشارة الزراعية (ONCA)، والمعهد الوطني للبحوث الزراعية (INRA)، والمديريات الإقليمية للزراعة بالدار البيضاء-مراكش-سطات وآسفي، ومكتب التقييم الزراعي فضلا عن خبراء، لتدارس خطة عمل ترمي لمحاربة انتشار الصبار القرمزي. وتشمل هذه الخطة التي تم إطلاقها في مقاطعة سيدي بنور ثلاثة إجراءات أساسية، تتجلي في اقتلاع وإحراق مزارع الصبار التي تنتشر فيها البكتيريا بشكل كبير، بالإضافة إلى المعالجة الكيماوية بالمبيدات والزيوت المعدنية على ما يقارب 2000 هكتار، ثم نشر مرسوم وزاري لتنفيذ التدابير اللازمة من أجل الحد من انتشار الطفيليات. وأضاف نفس البلاغ أن المنتجات التي سيتم استخدامها في المعالجة تم اختيارها من طرف مكتب السلامة الصحية للمنتجات الغذائية الوطنية، وذلك بعد الاختبارات التجريبية لضمان سلامتهم وفعاليتهم، كما شرع المعهد الوطني للبحوث الزراعية في إعداد برنامج بحوث لتطوير بدائل المكافحة البيولوجية لتحديد أصناف مقاومة لهذه الآفة. وطمأن مكتب السلامة الصحية أن استهلاك فاكهة «الهندية» يخلو من المخاطر سواء للاستهلاك البشري أو لتغذية الحيوانات. كما ان سحق هذه الحشرات الطفيلية لديه صبغة حمراء واضحة للغاية تميل للون القرمزي. وتستخدم هذه المادة كملون طبيعي في الصناعات الغذائية والصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل من قبل العديد من البلدان، ولا سيما في أمريكا اللاتينية.