في جو احتفالي بهيج، انطلقت الدورة 22 لمهرجان كاوة وموسيقى العالم، مع موكب الافتتاح الأشبه بكرنفال كناوي، جاب الشارع الرابط ما بين باب دكالة، وخشبة مولاي الحسن، عدد كبير من الفرق الكناوية, مع معلميها يطلقون صافرة البداية, ايدانا بأن عرس الكناويين حل موعده. وهو ما يشكل لحظة انخراط كل ساكنة الصويرة في مهرجانهم هذا. وهو ما بدا واضحا من خلال حضور مختلف االفئات الاجتماعية لهذا الموكب الاستعراضي. فعلى طول مسسافة مروره اصطف على الجنبات أطفال ونساء ورجال حتى لا يفوتوا فرصة مشهد فريد لا يتكرر سوى مرة عام, فالصويريون أثيتوا على مدار كل الورات انخراطهم الفعلي واللامشروط في فعالياته كيف لا وهو يعد الحدث الثقافي الأبرز في المدينة بل وفي المغرب ككل. الموكب الاستعراضي لفرق كناوة, تقليد دأب المنظمون السير على منواله منذ سنوات. وسجل هذا العام كما في السابق حضور المستشار الملي أندري أزولاي, كعادته يستحبل أن يتخلف عن عدم كتابة اسمه في هذا اللقاء الحميمي مع الكناويين, حيث حرص رفقة وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج ومنتجة المهرجان نائلة التازي ان يسيمتعوا بلحظات موسيقية مع كل الفرق بدون اسنثناء موكب افتتاح دورة هذا العام مر في أجواء من الأمن والأمان' من خلال حضور تشكيلة متنوعة من أسلاكه' بدأ تقاطرها من منتصف النهار على عدد من النقط داخل المدينة القديمة, فالأمن عنصر بل وشرط أساسي لإنجاح تظاهرة عالمية من هذا الحجم بتعاون مع باقي سلطات المدينة, وهو ما أشارت إليه مديرة المهرجان نائلة التازي في حوارها مع موقع "أحدا ث أنفو"