شهدت مدينة الصويرة، مساء اليوم الخميس، افتتاح مهرجان كناوة في دورته 22، وكالعادة انطلق الافتتاح من بجولة الموكب الذي انطلق من باب مراكش، وصولا إلى ساحة مولاي الحسن. ووقف المئات من عشاق الموسيقى الكناوية يستمتعون بالفرق التي مرت الواحدة تلو الأخرى، بين الكناوة وعيساوة، والأمازيغ، فيما اختار العشرات من اعتلاء أسطح المنازل لمشاهدة الموكب. وشارك في موكب الإفتتاح أندري أزولاي مستشار الملك محمد السادس والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، ووزير الثقافة محمد الأعرج، ونائلة التازي مديرة المهرجان. وستنطلق بعد دقائق الحفلات في المنصات الرئيسة التي ستعرف سهرات فنية تمزج بين الموسيقى الكناوية والعالمية. البداية ستكون بعنوان "كناوة رومبا كونكشن"، يشارك فيها المعلم المغربي، حسن بوسو، والفنان الكوبي أوسين ديل مونتي، في منصة مولاي الحسن، ولمعلم سعيد بولحيماس ومحمد بومزروغ في دار لوبان، وعيساوة صويرة في دار الصويري. ويلتقي الجمهور غدا الجمعة، مع مجموعة "تيناريوين” من مالي، ولمعلم مصطفى باقبو، ومزج بين لمعلم حسن حكمزن وذي يونيفرسال فرث. أما اليوم الأخير فستقام سهرة للمزج بين موسيقى كناوة، رفقة المعلم حميد القصري، و"سوشيلا رمان" من المملكة المتحدة، إضافة إلى حفل يحييه سفراء موسيقى الريكي من جميكا مجموعة "ثارد وورد".