نال المغرب شرف العضوية الكاملة كأول بلد إفريقي وعربي حتى الآن بمنظومة الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة,ليتموقع المكب الوطني للكهرباء والماء بين صفوف أكبر شركات الكهرباء في العالم. حدث ذلك باليابان خلال مشاركة عبد الرحيم الحافظي المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في أشغال القمة والمجلس الإداري لمنظومة الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة المنعقدان يوم 3 يونيو الجاري.
وبهذه المناسبة، شكر الحافظي أعضاء منظومة الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة على ثقتهم في المكتب كما تقدم بعرض حول ما أحرزه المغرب من تقدم في قطاع الكهرباء. كما ذكر المدير العام استعداد المملكة المغربية لمشاركة تجربتها في القارة الأفريقية والتي تواجه تحديات كبيرة لكهربتها. وستتمكن منظومة الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة من تقديم حلول ناجعة لتحويل هذه التحديات إلى فرص استثمارية والمساهمة في تنمية بعض البلدان الأفريقية. واعتبارا لما تتميز به من تفرد، تشكل منظومة الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة منتدى استثنائي لمديري الشركات العالمية العاملة في قطاع الكهرباء من أجل تبادل الأفكار والمعلومات الاستراتيجية حول العوامل التي قد يكون لها تأثير على التحول العميق لهذا القطاع. ومن بين العوامل التي تمت مناقشتها في هذه القمة هناك إزالة الكربون والرقمنة واللامركزيةوكذاوضع قوانين فعالة لتصميم سوق الكهرباء. أيضا، كانت القمة فرصة المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لخلق شراكات جديدة مع رؤساء الشركات الأعضاء. وبالتالي، أجرى، مناقشات مع رؤساء الشركة الفرنسية EDF، والشركة الإيطالية ENEL والشركة الأمريكيةAEP والشركة الكنديةHydro-Québec. والشركة اليابانية KANSAI والشركة الصينية SGCC وتعد منظومة الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة (GSEP) تحالف لشركات الكهرباء الرائدة في العالم لها رؤية مشتركة، وتتمثل مهمتها الرئيسية في تطوير وتنمية الطاقة المستدامة من خلال الكهربة, علما بأن هذه المنظومة تأسست في عام 1992، وهي هيئة دولية، يتم تسييرها من طرف الرؤساء المدراء العامون لأكبر ثمان شركات الكهرباء