منعت الولاياتالمتحدة، امس الخميس، شركة "تشاينا موبايل" الصينية المشغّلة للهواتف النقالة من العمل في الأسواق الأميركية وتوفير خدمات اتصالات دولية، معلّلة قرارها بأن تبعيّة الشركة للحكومة الصينية يهدّد الأمن القومي الأميركي. وقالت "لجنة الإتصالات الفدرالية"، الجهة الناظمة للإتصالات في الولاياتالمتحدة، إنّ السماح ل"تشاينا موبايل يو أس إيه"، الشركة التابعة لمجموعة تشاينا موبايل الحكومية الصينية، بالعمل في السوق الأميركية "من شأنه أن يشكّل مخاطر كبيرة وخطيرة على الأمن القومي". ويمثّل هذا القرار ضربة قاضية للجهود التي بذلها عملاق الإتصالات الصيني على مدى السنوات الثماني الأخيرة لدخول السوق الأميركية، وهو يتزامن مع بدء جلسة حاسمة من المفاوضات الجارية بين واشنطن وبكين بهدف إنهاء حربهما التجارية.