خاض الممرضون وتقنيو الصحة إضرابا وطنيا يومي الثلاثاء والأربعاء 13و14 أبريل 2019 باستثناء مصالح الإنعاش والمستعجلات. وهو الإضراب المصحوب بمسيرة وطنية انطلقت صباح الثلاثاء 16 أبريل 2019 من مقر وزارة الصحة وصولا للبرلمان. ويأتي الإضراب في جو من التوتر والاحتقان الشديد الذي شهده قطاع الصحة بين الوزارة الوصية ومختلف فئات الشغيلة الصحية. الإضراب شل حركة المستشفيات بجميع المصالح الوقائية والاستشفائية ، كما أنه تزامن مع تخليد اليوم العالمي للصحة الذي يخلد بتاريخ 7أبريل ، وذلك للمطالبة بالإنصاف بينهم وبين باقي شغيلة القطاع في ما يخص تعويضات الحماية من الأخطار المهنية والتي اعتبروها لاتتناسب بحجم الخطر المحتمل حيث إنهم يتقاضون 1400 درهم كتعويض سنوي مقابل 9500 درهم للأطباء كتعويضات على مخاطر مزاولة المهنة. و كذلك، تحسين شروط الترقي، وإخراج قوانين مزاولة المهنة، وتوظيف الخريجين العاطلين وزيادة أعداد الممرضين من أجل تفادي النقص والخصاص وتجويد الخدمات الصحية بالمغرب. وشددت الحركة على ضرورة إخراج مصنف الكفاءات والمهن و إحداث الهيئة الوطنية للممرضين وتقني الصحة بالمغرب، و إنصاف ضحايا المرسوم رقم 2-17-535 ، ومراجعة شروط الترقي لتقليص مدة الانتضار لإجتياز إمتحانات الترقية من 6 سنوات إلى 4 سنوات. وفي تصريح لمنسق اللجة الوطنية للممرضين والممرضات وتقنيي الصحة، أحمد بن الطيب، فقد أكد على تشبت الحركة بمطالبها التي اعتبرها غير قابلة للمساومة، كما ندد في التصريح ذاته بما اعتبره بالإقصاء الممنهج ،الذي تعاني منه هذه الفئة التي تقدم80% من العلاجات .