بعد إضرابها الوطني الأخير، في 6 من أبريل الجاري، والذي أكدت فيه حركة ممرضي وتقنيي الصحة بالمغرب أن نسبة المشاركة فيه كانت كبيرة جدا، بل ووصلت 90 بالمئة، تواصل الحركة تصعيدها في مواجهة الجهات المسؤولة من حكومة ومعها وزارة الصحة، داعية عموم الممرضين والممرضات باستثناء العاملين بمصالح الاستعجال والإنعاش، للمشاركة في إضراب غد الثلاثاء 24 أبريل، إضافة لإضراب آخر يوم 11 ماي المقبل، إلى جانب تنظيم مسيرة وطنية يوم 12 من نفس الشهر، والمشاركة في مسيرات فاتح ماي. مصادر من الحركة أكدت أن الإحتجاج يأتي في ظل إغلاق أنس الدكالي أبواب الحوار أمامها، مؤكدة تشبتها بما بات يعرف بالمطالب الستة للحركة، المتمثلة في إحداث هيئة وطنية، وإخراج مصنف الكفاء ات والمهن، ومراجعة شروط الترقي، والإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية، وإنصاف الممرضين ”ضحايا المرسوم 2.17.535”، وإدماج المعطلين، من شأنها القطع مع وضع عشوائي تواجهه هذه الفئة بشكل يومي، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وللإشارة فقد أعلنت مركزيات نقابية دعمها لمحطة الإضراب المزمع تنظيمها غدا الثلاثاء، ونشير هنا أساسا للمنظمة الديموقراطية للشغل والإتحاد المغربي للشغل، والتي دعت مكاتبها النقابية الخاصة بفئة الممرضين والممرضات مناضليها ومناضلاتها ومنخرطيها ومنخرطاتها بالإنخراط في محطة الغد.