يخوض الممرضون والممرضات وتقنيو الصحة، إضراب وطنيا عن العمل، يومه الخميس 21 مارس 2019 بمختلف المؤسسات الصحية العمومية. إضراب يأتي تنزيلا لخلاصات أشغال المجلس الوطني الذي قرر خوض 3 إضرابات خلال هذا الشهر. ويعتبر إضراب الخميس الثاني من نوعه بعد إضراب 13 مارس، والذي سيرافقه تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الصحة بالرباط. الإضرابات التي سطّرتها «حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب»، جاءت للتأكيد على تشبث المهنيين المعنيين بمطالبهم الستة، ويتعلق الأمر ب «الإنصاف بشأن التعويض عن الأخطار المهنية، إخراج مصنف الكفاءات والمهن، إحداث الهيئة الوطنية للممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب إلى جانب إنصاف ضحايا المرسوم رقم 535-17-2 ومراجعة شروط الترقي المجحفة، وكذا إدماج كافة الممرضين المعطلين بالوظيفة العمومية دون تعاقد»، هذه المطالب التي يؤكد المتضررون أنه لم تتم الاستجابة إليها، وبأن وزارة الصحة تتعامل معها بقليل من الجدية. عفاف العم، العضو باللجنة الوطنية للإعلام والتواصل لحركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، أكدت في تصريح ل «الاتحاد الاشتراكي»، أنه في حال استمرار الصمت وتجاهل مطالب الحركة، رغم الإضرابات الثلاثة التي تم تسطيرها خلال شهر مارس، بمعدل إضراب واحد في كل أسبوع، سيتم خوض إضراب وطني آخر خلال شهر أبريل على امتداد 48 ساعة، يومي 16 و 17 مع تنظيم مسيرة وطنية في الرباط، موضحة أن الإضرابات،ستشمل كافة المصالح الاستشفائية باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، مشددة على أن الإضراب خطوة تجد الفئة المضربة نفسها مجبرة على خوضها بسبب عدم جدية الوزارة في التعاطي مع مطالب الممرضين وتقنيي الصحة، ويروم إثارة انتباه الرأي العام الوطني إلى الأزمة التي تعيشها هذه الفئة من مهنيي الصحة.