أوقعت النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب نفسها في فخ الإساءة لمصر مجددًا، خلال حفلها الذي أحيته قبل يومين في البحرين، ضمن مهرحان ربيع الثقاقة؛ إذ صرحت أثناء ذلك الحفل بالقول "أيوة كده أقدر أتكلم براحتي عشان في مصر اللي يتكلم بيتسجن". وقدّم المحامي سمير صبري، بلاغًا ضد المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب، متهمًا إياها بالتطاول على مصر ونشر أخبار كاذبة واستدعاء المنظمات الحقوقية المشبوهة التي تعمل ضد البلاد للتدخل في الشأن المصري. وأضاف سمير صبري، في بلاغه: "إن المدعوة شيرين عبدالوهاب، بتصريحها سالف الذكر أساءت لبلدها إساءة بالغة عالميًا وعربيًا بخلاف الاستقواء واستدعاء الخارج للتدخل في الشأن المصري بصفة عامة، واستدعاء المنظمات الحقوقية المشبوهة التي تعمل ضد مصر وإعطائها مادة للتحدث فيها ونشرها بغية الإساءة للدولة المصرية، بالإضافة إلى نشرها لأخبار كاذبة". وطالب المحامي المصري، بضرورة التحقيق في الواقعة وسماع شهادة السيدة كريمة رئيس وزراء مصر الأسبق عزيز صدقي، والتي اتخذها "شاهدة على الواقعة"، ثم إحالة "شيرين"، للمحاكمة الجنائية العاجلة". وهذه ليست أولى سقطات شيرين؛ إذ تسبب حفلها الأخير الذي أقامته ليلة رأس السنة الجارية بالقاهرة في أزمة جديدة لها واتهامها بالإساءة لمصر، وتم تقديم بلاغ ضدها، إلا أن الأمر تم توضيحه من شيرين نفسها في مداخلة هاتفية مع أحد البرامج. وفي نوفمبر من عام 2017 تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي بمصر، مقطعًا مصورًا ظهرت فيه شيرين عبد الوهاب، بإحدى حفلاتها الغنائية في لبنان وهي ترد على واحدة من جمهورها طلبت أغنية "ما شربتش من نيلها"، قائلة: "هيجيلك بلهارسيا"، في إشارة إلى تلوث مياه النيل؛ وهو ما اعتبره البعض إساءة للبلاد. وعلى خلفية هذه الواقعة أصدرت محكمة مصرية، حكمًا بحبسها 6 أشهر وتغريمها 10 آلاف جنيه، بعد إدانتها ب"الإساءة" لمصر، ثم أوضحت شيرين، تفاصيل ما حدث واعتذرت في بيان صحفي.