يبدو أن المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب لن تتوقف عن إثارة الجدل للدرجة التي دعت البعض للتأكيد على أنها تفعل ذلك متعمدة حتى تظل في مقدمة أحاديث الناس اهتماماتهم. حيث تم استدعاء شيرين للنيابة العامة مجددا بعدما تقدم الدكتور سمير صبرى المحامي، ببلاغ عاجل للنائب العام يتهمها فيه بالتطاول على مصر والإساءة إليها وهي ليست المرة الأولي وقد لا تكون الأخيرة. وقال صبري: فى مسلسل وضيع وأسلوب متدن تتعامل به شيرين عبد الوهاب مع مصر العظيمة الشامخة أم الدنيا ومهد العلم والحضارة ومدرسة الإبداع والابتكار والفن والتي يستغلها بعض الضعفاء مجهولي الهوية معتقدين انهم من الظرفاء مع أنهم لوعرفوا انهم أسخف مخلوقات الأرض وأنهم شخصيات مخاطية لزجه لما تطاولوا على مصر العظيمة. وأضاف البلاغ أن المشكو فى حقها تتطاول وتخطئ ثم تبكي بكاء المخادعين وتلتمس الصفح والسماح ففي أثناء الاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية بأحد الفنادق الكبري وأمام جمع هائل من الحضور ظهر واضحا أنها لم تتعلم من درس تصريحاتها المثيرة التى قادتها إلى ساحات المحاكم بعد انتقادها لزملائها تارة، ولبلدها تارة أخرى، لتخرج بعد كل واقعة وتعلن اعتذارها على الملأ بعد أن طالها سيل من الانتقادات والهجوم، ومؤخرا أعادت شيرين الكرة من جديد وأطلقت كلمات ارتجالية تبدو لها مزحة ولكنها فى نظر الجماهير إهانة لمصر، حين قالت فى حفل ليلة رأس السنة "أنا خسارة فى مصر لتعيد إلى الأذهان واقعة "البلهارسيا". من جانبها أصدرت شيرين بيانا نفت فيه تعمدها الإساءة لمصر. وقالت فى البيان: "فوجئت بمن يصطاد فى الماء العكر ويردد أننى تجاوزت فى حق بلدي وهو أمر غير صحيح". كما شرح البيان طبيعة الواقعة، إذ ظهرت شيرين على المسرح وهى تتحدث عن مشكلة فى الصوت قائلة: "أنا سامعة صوتى 4 مرات بسبب المرايات إلى ورايا على المسرح، لأن الspeaker بتضرب فى المرايات.. مش كدة يا أستاذ حلمى"، ورد حلمى بكر الذى كان حاضرا فى الحفل: "أنتى صح"، لتعقب شيرين مازحة: "والله أنا خسارة فى البلد". أضافت شيرين: "نحن قوة مصر الناعمة ولا أسمح لأحد أن يشكك فى حبى لمصر، فهذا خط أحمر.