أعطى الوزير سعيد أمزازي يوم السبت 16 مارس 2019 بالرباط، انطلاقة طلب عروض البحث العلمي في مجال الذكاء الإصطناعي وتطبيقاته بغلاف مالي قدره 50 مليون درهم. وعلى هامش هذا الحفل الذي جرى تنظيمه بالمدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية و تحليل النظم وتشجيعا منه لروح المقاولة المبتكرة، قام الوزير بزيارة حاضنة المقاولات الناشئة بهذه المدرسة ووقف على مدى التقدم الذي تعرفه هذه المنشأة على مستوى إستراتيجية تسييرها ونوعية وجودة المشاريع المنجزة من طرف المقاولات المحتضنة داخل المنشأة. وحسب بلاغ صحفي توصلت به الجريدة "فقد قدمت للوزير العديد من الشروحات من طرف محمد السعيدي، مديرالمدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية و تحليل النظم و أيضا من طرف بعض المقاولين الشباب. كما قدم الوزير بعض الإقتراحات الرامية إلى تطوير و تسريع تنمية بعض المقاولات. كما نوه بهذه التجربة الفريدة من نوعها وأوصى بتشجيع تعميمها على المدارس العليا للمهندسين.حيث كان لهذه الزيارة الأثر البالغ على نفوس المقاولين الشباب و تشجيعا لهم على المضي قدما في تطوير مقاولتهم." ويجدر بالذكر أن حاضنة المقاولات هذه فتحت أبوابها مند سنتين من أجل تطوير و تثمين أنشطة البحث و التطوير و الابتكار داخل المدرسة من خلال إنشاء و مواكبة المقاولات الناشئة المبتكرة و المساهمة في تسريع نموها وتطوير أدائها في مجالات هندسية و تكنولوجية جد متطورة تستجيب لحاجيات السوق الوطني و الدولي. وتنشط مجمل هذه المقاولات في مجال التكنلوجيا الرقمية العالية الدقة نذكر منها على وجه الخصوص الذكاء الاصطناعي، التعلم الألي، البيانات الكبيرة، إنترنت الأشياء، الحوسبة السحابية، الأنظمة المضمنة، الواقع المعزز. و قد تمكنت هاته المقاولات من ابتكار العديد من الحلول الذكية الفعالة في عدة مجالات منها على سبيل الذكرالمدن الذكية، الطاقة المتجددة و النجاعة الطاقية، الفلاحة الذكية، السيارات الذكية، التنقل الذكي، الصناعة 4.0 وغيرها من المجالات الحيوية. كما تساهم هاته المقاولات الناشئة في تنشيط العديد من الورشات النظرية والتطبيقية لفائدة عدد من تكوينات المؤسسة وفي تأطير وتطوير مشاريع طلبتها و إعدادهم وتحفيزهم لإنشاء مقاولات تكنولوجية مبتكرة.