فصلت الساعات الأخيرة من يوم الأحد 3 مارس، في القائمة النهائية للأسماء التي تمكنت من تقديم ملفاتها، لدخول سباق الرئاسيات، في انتظار فصل المجلس الدستوري. وأبعد ترشح الرئيس المنتهية عهدته عبدالعزيز بوتفليقة أثقل اسمين كانا مرشحين للانتخابات الرئاسية، ويتعلق الأمر برئيس حركة مجتمع السلم عبدالرزاق مقري ورئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس. فيما أودع ثمانية مرشحين للرئاسيات ملفاتهم لدى المجلس الدستوري، ويتعلق الأمر برئيس جبهة المستقبل عبدالعزيز بلعيد، والمترشح الحر اللواء علي غديري و رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة، ورئيس حركة الانفتاح عمر بوعيسة، ورئيس حزب النصر الوطني عدول محفوظ، ورئيس حزب التجمع الجزائري علي زغدود، وعبدالحكيم حمادي. كما ظهر مجهولون في مقر المجلس الدستوري يوم الأحد 3 مارس أثناء إيداع ملفات الترشح وادعوا أنهم مرشحون للانتخابات الرئاسية. وهذا ما أثار استغراب الجزائريين حيث تفاعلوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي متسائلين عن هوية هؤلاء المرشحين، وكيف حصلوا على 60 ألف توقيع الذي يعتبر شرطاً أساسياً لقبول ملف الترشح. كما تفاجأ الجزائريون بظهور رشيد نكاز جديد في المجلس الدستوري ادعى أنه المرشح الحقيقي للانتخابات الرئاسية. وظهر مترشح آخر فاجأ الصحفيين والجزائريين بالبكاء بعد إيداعه ملف ترشحه للرئاسيات لدى المجلس الدستوري. ويذكر أن الجزائر تعيش مظاهرات لم يسبق لها مثيل منذ تولي الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الحكم سنة 1999. كما خرج مساء الأحد 3 مارس الآلاف من الجزائريين في مظاهرات سلمية عبر مختلف المدن الجزائرية رافضة للوعود التي تعهد بها الرئيس الجزائري في رسالته الأخيرة.