قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت 2 مارس 2019، إن خصومه يحاولون إخراجه من البيت الأبيض «بكلام هراء». وفي كلمة ألقاها أمام مؤتمر (التحرك السياسي المحافظ) قال ترامب «للأسف أنت تضع الناس الخطأ في عدد من المواقع وهم يتركون أشخاصاً لفترة طويلة في أماكن ينبغي ألا يكونوا بها والمدهش أنهم يحاولون إزاحتك بكلام هراء..». ويتأهب المحقق الخاص روبرت مولر لتقديم تقرير لوزير العدل الأمريكي وليام بار يتضمن تفاصيل ما خلُص إليه في التحقيق المتعلق بدور روسيا في الانتخابات الرئاسية عام 2016، وأي صلة له بحملة ترامب. وسلطت شهادة مايكل كوهين، المحامي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي كان يتولى تنفيذ أعمال سرية لحسابه، أمام لجنة بالكونغرس الأمريكي يوم الأربعاء الضوء على عدد من المخاطر القانونية التي قد يواجهها ترامب. فقد قال كوهين بين ما أطلقه من اتهامات إن الرئيس الجمهوري سدد له أموالاً دفعها لإسكات امرأتين قبل انتخابات الرئاسة عام 2016 وإن ترامب كان على علم مسبق بأن موقع ويكيليكس الإلكتروني يعتزم نشر رسائل بريد إلكتروني مسروقة تضر بمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. وعلى مدى عشرات السنين ظل موقف وزارة العدل الأمريكية أنه لا يمكن لرئيس أن يواجه اتهامات جنائية خلال فترة رئاسته رغم أن بعض المحامين يختلفون مع هذا الرأي. وبمقتضى الدستور الأمريكي يمكن للكونغرس أن يعلن عدم أهلية الرئيس للحكم ويعزله من منصبه لارتكابه «جرائم كبرى أو مخالفات قانونية». ومن الممكن أن توجه لترامب أيضاً اتهامات جنائية بعد أن يترك منصبه. وقد وصف ترامب وأنصاره كوهين بأنه كذاب يحاول تقليل فترة سجنه بعد أن اعترف بالذنب في سلسلة من الاتهامات الجنائية الاتحادية. وفيما يلي نظرة على بعض تصريحات كوهين وما إذا كان من المحتمل أن تورط ترامب في أفعال يعاقب عليها القانون.