قال جيف بيزوس، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، إنه تعرض "للابتزاز" من طرف ناشر مجلة "ناشونال إنكويرر"، مشيرا إلى أن رئيس المجلة هدد بنشر صور فاضحة لبيزوس إذا لم يتوقف التحقيق في كيفية حصول مجلة الفضائح على لقاءاته الخاصة مع عشيقته. ووصف بيزوس ، وهو أيضا مالك صحيفة "واشنطن بوست"، تفاصيل تواصله مع شركة الإعلام الأميركية، وقدم تفاصيل عملية الابتزاز في مدونة على موقع ميديم، يوم الخميس. وأوضح أغنى رجل في العالم أن المجلة أرادت منه أن يدلي بتصريح علني يقول فيه إن تغطية المجلة لم تكن ذات دوافع سياسية. وكانت صحيفة "ناشنال إنكويرر" المعروفة بتصيد الفضائح، نشرت صورا تثبت علاقة جيف بيزوس مع لورين سانشيز وهي مذيعة وممثلة أمريكية. وفي وقت سابق، عيّن بيزوس، فريقا أمنيا للتحقيق بشكل دقيق بشأن من يقف وراء تسريب رسائله الجنسية إلى عشيقته، لمجلة أميركية مما تسببت بالطلاق من زوجته. وبحسب "ديلي بيست"، فإن بيزوس صار مقتنعا، بوجود دوافع سياسية وراء تسريب الرسائل الحميمية التي تبادلها مع مقدمة الأخبار، لورين سانشيز، إلى مجلة "ناشنال إنكوايرر". وكان بيزوس وزوجته قد أعلنا الطلاق بعد زواج دام نحو 25 عاما، ونسب بيزوس الفضل إلى زوجته ماكينزي، 48 سنة، لدعمها عندما انتقل الزوجان إلى سياتل من نيويورك لإطلاق موقع أمازون الذي قاده إلى ثروته الطائلة. دوافع سياسية وتبرز الدوافع السياسية لأن بيزوس هو مالك صحيفة "واشنطن بوست" التي ينتقدها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على الدوام، ويقول إنها تروج أخبارا زائفة ضده. ويسعى المحققون إلى معرفة ما إذا كان أشخاص مقربون من محيط الرئيس الأميركي قد وقفوا وراء الوصول إلى رسائل بيزوس وتسريبها للصحافة. وفي الشهر الماضي، اعترف الرئيس التنفيذي لشركة "ناشنال إنكوايرر (المجلة التي نشرت الفضيحة)، بأنه استخدم المنصة الإعلامية حتى يسهل دفع المال لامرأة ادعت إقامة علاقة مع ترامب قبل انتخابات الرئاسة في 2016. ويعد بيكر صديقا قديما للرئيس ترامب، وهذا الأمر يدفع المحققين إلى الاعتقاد بأن نشر الفضيحة ليس مجرد عمل صحفي بقدر ما هو انتقام من شخص يرعى صحافة مزعجة للرئيس.